وبدأت مسيرة الإصلاح بفريق الوحدات "حامل اللقب"، بعدما تسلم التونسي قيس اليعقوبي دفة القيادة الفنية خلفًا للمدرب السابق جمال محمود.

وفي المقابل، بدأت مسيرة الإصلاح بفريق الفيصلي، عندما قرر مجلس الإدارة تعيين نجمه السابق حسونة الشيخ مساعدًا للمدير الفني التونسي طارق جرايا، وذلك عقب الخسارة القاسية أمام شباب الأردن بنتيجة (1-4).

ومع تأمل مسيرة الاصلاح، نجد أن بداية الصحوة للوحدات والفيصلي جاءت عندما تعرض كل منهما للخسارة في البطولة أمام شباب الأردن.

 
اليعقوبي.. المنقذ



شعرت إدارة نادي الوحدات بالحرج وهي تشاهد التراجع الواضح على صعيد فريقها الذي دخل بطولة الدوري بشعار المحافظة على اللقب.

وقاد المدرب السابق جمال محمود، فريق الوحدات في أول 4 مواجهات ببطولة الدوري، حيث افتتح مشواره بالخسارة أمام الوافد الجديد السلط "0-1"، ثم فاز على الحسين إربد "2-1"، وتعادل مع الصريح "0-0"، وخسر أمام شباب الأردن "0-2"، ليحصد "4" نقاط من "4" مواجهات، سجل فيها هدفين فقط، وتلقت شباكه "4" أهداف.

الخسارة أمام شباب الأردن، دفعت إدارة الوحدات للإسراع في تعيين السوري محمد جمعة وعامر ذيب لقيادة الفريق في مباراة واحدة أمام الفيصلي والتي انتهت بالتعادل السلبي، ليرفع الفريق رصيده إلى "5" نقاط من "5" مواجهات.

وتسلم بعد ذلك التونسي قيس اليعقوبي المهمة رسميًا من الجولة السادسة بعمر الدوري.

 
وفي 5 مباريات بقيادة اليعقوبي، نجح الوحدات في تحقيق الفوز 4 مرات، بينما خسر مباراة واحدة أمام الجزيرة، ليرتفع رصيده مع ختام الجولة العاشرة إلى 17 نقطة بالمركز الخامس.

وفي عهد اليعقوبي، أحرز فريق الوحدات في المباريات الخمس "8" أهداف، وتعرضت شباك الفريق لهدف واحد سجله الجزيرة من ركلة جزاء.

حسونة الشيخ.. المساعد الذهبي



بعد الجولة الثالثة من بطولة الدوري، قررت إدارة الفيصلي إقالة التونسي نبيل الكوكي، وتعيين مواطنه طارق جرايا مديرًا فنيًا.

ولم يأت جرايا بما يلبي طموحات الجماهر، حيث قاد الفريق في 4 مواجهات، إذ تعادل مع السلط والوحدات بذات النتيجة "0-0"، وفاز على الصريح "1-0" ثم خسر أمام شباب الأردن "1-4".

وبعد الخسارة أمام شباب الأردن، قامت الإدارة بتعيين حسونة الشيخ كمساعد للمدير الفني، لتكن هذه نقطة التحول.

وفي الجولة الثامنة، ومن أول مباراة لحسونة الشيخ بمنصبه الجديد، فاز الفريق على الحسين إربد "3-0"، واجتاز الأهلي "1-0"، وأخيرًا فاز على البقعة "3-1".

وظهر واضحًا وبعد أداء ونتائج الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة، أن حسونة لعب دورًا مهمًا في شحن اللاعبين نفسيًا ومعنويًا.

وقبل الجولة الثامنة، كان رصيد الفيصلي قد وصل إلى "10 نقاط"، وبعد نهاية الجولة العاشرة ارتفع رصيده إلى "19 نقطة".

وكان الفيصلي في الجولات السبع الماضية، قد سجل "7" أهداف، ودخلت شباكه "7" أهداف، وبعد ذلك أحرز لاعبوه في 3 جولات "7" أهداف، ولم يتعرض مرمى الفريق إلا لهدف وحيد.